اختتمت عشية أمس الثلاثاء أشغال الندوة الدولية حول “الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: فرص وتحديات ” المنظمة من طرف المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان وجامعة بن طفيل بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ومجلس أوروبا والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كان هدف هذه الندوة الرفيعة المستوى هو المساهمة في الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بحوكمة الذكاء الاصطناعي في علاقته بحقوق الإنسان، واقتراح مداخل الإصلاح والتطوير في هذا المجال.
وعرفت هذه الندوة عقد ست جلسات بما فيها الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية، ومشاركة حوالي 46 متدخلا، من بينهم أساتذة وخبراء وحقوقيون وممارسون من المغرب ومن دول أخرى ومن منظمات دولية، وذلك من أجل النقاش حول علاقة الذكاء الاصطناعي بحقوق الإنسان، والتداخلات الموجودة بينهما، وكذلك الفرص التي ستساهم في تعزيز حقوق الإنسان وأيضا تحديات توظيفه.
وخلصت هذه التظاهرة العلمية الى العديد من التوصيات من أجل استعمال الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وعادلة ومسؤولة أخذا بعين الاعتبار كل التحديات التي يمكن ان تمس بمبادئ حقوق الإنسان.
قد همت هذه التوصيات مجموعة من المجالات همت المجال التشريعي والقانوني والأخلاقي والمجال المؤسساتي والحكامة ومجال السياسات والاستراتيجيات ومجال البحث العلمي ومجال التعاون الدولي ومجال تعزيز قدرات الفاعلين بالإضافة إلى مجال التثقيف والتوعية والتحسيس.