أجريت صباح يوم الأربعاء 2 أبريل 2025 مراسيم تنصيب السيد محمد الحبيب بلكوش، الذي عينه صاحب الجلالة مندوبا وزاريا مكلفا بحقوق الإنسان برئاسة السيد عبد اللطيف وهبي، وزير العدل الذي شدد في كلمته بالمناسبة على الأهمية التي يوليها جلالة الملك نصره الله لورش حقوق الإنسان وعنايته السامية به.
وبعد أن ذكّر بالدور الذي تلعبه المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان كآلية للنهوض بحقوق الإنسان ولضمان التعاون وتنسيق مع مختلف الفاعلين المعنيين، أشاد السيد وزير العدل بالمسار الحقوقي الحافل للسيد المندوب الوزاري كأحد أبرز الوجود الحقوقية في بلادنا، معتبرا أن وزارته تبقى رهن إشارة المندوبية لتضطلع بمهامها في احترام تام لمبدأ الاستقلالية.
من جانبه، أكد السيد محمد الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أن جلالة الملك حفظه الله دفع بورش حقوق الإنسان ببلادنا إلى الأمام وفق رؤية استراتيجية متبصرة إن على المستوى الوطني أو على الصعيد الدولي.
وأوضح السيد المندوب الوزاري أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بضرورة النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة وتعزيز المكاسب التي أحرزتها بلانا دوليا في هذا المجال، فإن المندوبية المكلفة بحقوق الإنسان ستتفاعل بشكل إيجابي لتضمن حسن الترافع بشأن قضايا حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أن السيد بلكوش يعتبر خبيرا وله مسيرة متميزة في مجال حقوق الإنسان بفضل المسؤوليات التي شغلها سواء في المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو كرئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، واضطلاعه بمهمة الاستشارة في مجال حقوق الإنسان لدى مجموعة من المؤسسات الوطنية والدولية، حكومية منها وغير حكومية.
كما تقلد السيد محمد الحبيب بلكوش عدة مسؤوليات منها وبفضل مساره المهني الحافل في مجال حقوق الإنسان، من بينها خبير مستشار لدى وزير حقوق الإنسان (بين 1998 و2000)، ومدير مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان، الذي تم إنشاؤه بشراكة مع الأمم المتحدة (من 2000 إلى 2005).
حضر حفل التنصيب الذي أقيم بمقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان السيد الكاتب العام والسيدات والسادة المديرين بوزارة العدل إلى جانب مسؤولي ومدراء المندوبية في مقدمتهم السيدة فاطمة بركان، الكاتبة العامة.
وبعد أن ذكّر بالدور الذي تلعبه المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان كآلية للنهوض بحقوق الإنسان ولضمان التعاون وتنسيق مع مختلف الفاعلين المعنيين، أشاد السيد وزير العدل بالمسار الحقوقي الحافل للسيد المندوب الوزاري كأحد أبرز الوجود الحقوقية في بلادنا، معتبرا أن وزارته تبقى رهن إشارة المندوبية لتضطلع بمهامها في احترام تام لمبدأ الاستقلالية.
من جانبه، أكد السيد محمد الحبيب بلكوش، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، أن جلالة الملك حفظه الله دفع بورش حقوق الإنسان ببلادنا إلى الأمام وفق رؤية استراتيجية متبصرة إن على المستوى الوطني أو على الصعيد الدولي.
وأوضح السيد المندوب الوزاري أنه تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بضرورة النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها ثقافة وممارسة وتعزيز المكاسب التي أحرزتها بلانا دوليا في هذا المجال، فإن المندوبية المكلفة بحقوق الإنسان ستتفاعل بشكل إيجابي لتضمن حسن الترافع بشأن قضايا حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أن السيد بلكوش يعتبر خبيرا وله مسيرة متميزة في مجال حقوق الإنسان بفضل المسؤوليات التي شغلها سواء في المجلس الوطني لحقوق الإنسان أو كرئيس مركز دراسات حقوق الإنسان والديمقراطية، واضطلاعه بمهمة الاستشارة في مجال حقوق الإنسان لدى مجموعة من المؤسسات الوطنية والدولية، حكومية منها وغير حكومية.
كما تقلد السيد محمد الحبيب بلكوش عدة مسؤوليات منها وبفضل مساره المهني الحافل في مجال حقوق الإنسان، من بينها خبير مستشار لدى وزير حقوق الإنسان (بين 1998 و2000)، ومدير مركز التوثيق والإعلام والتكوين في مجال حقوق الإنسان، الذي تم إنشاؤه بشراكة مع الأمم المتحدة (من 2000 إلى 2005).
حضر حفل التنصيب الذي أقيم بمقر المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان السيد الكاتب العام والسيدات والسادة المديرين بوزارة العدل إلى جانب مسؤولي ومدراء المندوبية في مقدمتهم السيدة فاطمة بركان، الكاتبة العامة.